صوره وحكايه ضمن مشروع" للمرأه مكان 

رماح فرح – بالاراده والتحدي تحقق حلمها

  • بادرت الى تأسيس"جمعيه ماري" من أجل أشخاص مع اعاقه جسديه وحسيه. أنهت الصف الثاني عشر من مدرسه يني يني الثانويه كفرياسيف1994 . درست موضوع السكرتاريه والطباعه, كانت تعمل في طباعه الوظائف لطلاب الجامعات والكليات. في سنه 1996 بدأت في دراسه هندسه الحاسوب, في كليه تل أبيب فرع كفر ياسيف, لمده ثلاثه سنوات2002 . زياراتها المتكرره للكنيسه ألانجيليه المعمدانيه في كفر ياسيف فتحت أمامها ألمجال لتعلم اللاهوت وحصلت على اللقب الاول في اللاهوت من كليه بيت لحم للكتاب المقدس 2015 . رغم اعاقتها الجسديه صممت أن تستمر في الدراسه ولم تستسلم. كان عندها اراده واصرار ودعم من العائله. فكره الجمعيه كانت فكره موجوده دائما في تفكيرها, ولكن لم تتشجع بمشاركه الفكره مع الاخرين بسبب اعاقتها الجسديه, لأنها كانت تفكر دائما بالصعوبات وليس بألافكار الايجابيه, وحين شاركت الفكره مع المقربين في الكنيسه التي تنتمي اليها, بدأت بالالتحاق بدورات مثل :مبادرات جماهيريه. بعد تسجيل الجمعيه في قسم الجمعيات, بدأت بالاشتراك في دورات تساعدها في اداره الجمعيه. حصلت على دعم قسم الرفاه الاجتماعي في القريه. نشاط الجمعيه بدأ بتاريخ 25/11/2013.
  • تطمح الجمعية إلى بناء مجتمع حاضن وداعم للأشخاص مع إعاقة، يسعى للمساهمة في إحداث تغيير جذري وبناء واقع مجتمعي عادل يضمن لهم المساواة، يمنحهم حقوقهم ويوفر لهم احتياجاتهم على كافة الأصعدة إجتماعيًا، اقتصاديًا وفكريًا ويمنحهم الإحساس بالحرية والأمان.
  • أهداف الجمعية: تمكين الأشخاص مع إعاقة من اكتشاف قدراتهم واستخدامها لخدمة أنفسهم والمجتمع.
  • تأهيل الأشخاص مع إعاقة لاكتساب مهارات حياتية يومية.
  • رفع الوعي لدى الأشخاص مع إعاقة حول كل ما يتعلق بحقوقهم.
  • إثراء الأشخاص مع إعاقة بمجالات حياتية مختلفة: ثقافية، مجتمعية وغيرها. تغيير الأفكار النمطية السلبية الموجودة في المجتمع تجاه الأشخاص مع إعاقة ورفع الوعي تجاه قضاياهم.
  • تعمل الجمعيّة بالتّعاون مع مكتب الرفاه الاجتماعي و"نادي مرام"، والّذي افتتح بشكل رسميّ بتاريخ 2013/11/25، ويضمّ أشخاصًا مع إعاقات جسديّة وحسّيّة مختلفة.
  • *النادي مفتوح أمام الأعضاء يومين في الأسبوع. تتنوع الفعّاليّات والبرامج المعّدة للأعضاء؛ فمن محاضرات يلقيها مختصّون تطوعّا، إلى برامج ترفيهيّة ورحلات، إلى دورات تعليم مختلفة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم